تدخلت منظمة التجارة العالمية لصالح روسيا ضد الاتحاد الأوروبي بعد أن طعنت في المنهجية التي استخدمها الاتحاد في تحقيقاته لمكافحة الإغراق في واردات المنتجات الروسية.
طاقة نيوز - وكالات
وفي نتائج تقرير من 200 صفحة تقريبا ، وجدت لجنة التحكيم التابعة لمنظمة التجارة العالمية
أن طريقة الحساب المعروفة باسم طريقة تعديل الرسوم التي تستخدمها بروكسل ""تنتهك قواعد التجارة الدولية "
وأوصت بأن يجعل الاتحاد الأوروبي تدابيره متوافقة مع التزاماته بموجب اتفاقية مكافحة الإغراق
حسبما أفادت قناة " روسيا اليوم" – اليوم الأحد.
ويتعلق هذا بشكل خاص بقطاع الطاقة، حيث تعد روسيا مصدرا رئيسيا للغاز الطبيعي إلى الاتحاد الأوروبي.
وتعود القضية إلى مايو 2015، عندما طلبت روسيا إجراء مشاورات مع الاتحاد الأوروبي حول منهجيتها لحساب هوامش الإغراق
والتي تقضي بحساب تكلفة المنتجات على أساس أسعار الطاقة الأوروبية وليس الروسية.
ومع فشل الطرفين في التوصل إلى اتفاق
طلبت موسكو بعد ذلك من منظمة التجاره العالمية في نوفمبر 2016 إنشاء مجموعة من الخبراء لتسوية النزاع.
[caption id="attachment_33070" align="alignnone" width="567"] منظمة التجارة العالمية[/caption]
منظمة التجارة العالمية World Trade Organization
هي منظمة عالمية مقرها مدينة جنيف في سويسرا، مهمتها الأساسية هي ضمان انسياب التجارة بأكبر قدر من السلاسة واليسر والحرية
و هي المنظمة العالمية الوحيدة المختصة بالقوانين الدولية المعنية بالتجارة ما بين الأمم. تضم منظمة التجارة العالمية 152 عضو من دول العالم.
أنشئت منظمة التجارة العالمية في 1995.
وهي واحدة من أصغر المنظمات العالمية عمراً حيث أن منظمة التجارة العالمية هي خليفة الاتفاقية العامة للتعريفات والتجارة (الجات)والتي أنشئت في اعقاب الحرب العالمية الثانية.
وهكذا وبالرغم من أن منظمة التجاره العالمية مازالت حديثة فإن النظام التجاري متعدد الأطراف الذي تم وضعه في الأصل تحت الجات قد بلغ عمره خمسون عاماً. أحتفل النظام باليوبيل الذهبي في جنيف في 19 مايو 1998 بحضور العديد من رؤساء الدول وقادة الحكومات. [3]
لقد شهدت العشرون عاماً الماضية نموا استثنائيا في التجارة العالمية.
فقد زادت صادرات البضائع بمتوسط 6% سنوياً وساعدت الجات ومنظمة التجارة العالمية على إنشاء نظام تجاري قوي ومزدهر مما ساهم في نمو غير مسبوق.
ولم تنته المفاوضات عند هذا الحد, بل استمرت بعض المفاوضات بعد نهاية جولة أورجواي.
في فبراير 1997 تم الوصول إلى إتفاقية بخصوص خدمات الإتصالات السلكية اللاسلكية
مع موافقة 69 حكومة على إجراءات تحريرية واسعة المدى تعدت تلك التيتم الإتفاق عليها في جولة أورجواي.
في نفس العام اتمت أربعون حكومة بنجاح مفاوضات خاصة بالتجارة بدون تعريفات خاصة بمنتجات تكنولوجيا المعلومات
كما أتمت سبعون من الدول الأعضاء اتفاقا خاصا بالخدمات المالية يغطى أكثر من 95% من التجارة البنكية والتأمين والأوراق المالية والمعلومات المالية.